قوة الأمم المتّحدة الأمنية المؤقتة لأبيي تدين الهجمات التي وقعت في أبيي وتصحّح المعلومات الخاطئة حول مقتل قوات حفظ السلام.
أبيي - 20 تشربن الثاني/نوفمبر - تدين قوة الأمم المتّحدة الأمنية المؤقتة في أبيي بشدّة الهجمات التي شنّتها مجموعة من الشباب المسلّحين على عدّة قرى في منطقة أنغاث وونبيث وكوريوش وما حولها والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقلّ عن 27 شخصًا وخلّفت 14 جريحًا.
وخلافا للمعلومات الخاطئة التي نُشرت في وسائل الإعلام وغيرها من التقارير الإعلامية، لم يُقتل أو يُجرح أيّ فرد من قوات حفظ السلام التابعين لقوة الأمم المتّحدة الأمنية المؤقتة لأبيي خلال الهجمات.
وقد تحرّكت قوة الأمم المتّحدة الأمنية المؤقتة لأبيي بسرعة ردّا على الهجمات لتعزيز الأمن في المناطق المتضرّرة من خلال تكثيف الدوريات الأمنية ومراقبة الوضع عن كثب. كما تتعاون القيادة التابعة لقوة الأمم المتّحدة الأمنية المؤقتة لأبيي مع الإدارة الخاصّة بمنطقة أبيي والقيادات التقليدية لدينكا نقوك، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية في مدينة جوبا لضمان الحفاظ على السلام والأمن في منطقة أبيي.
ويؤكّد مجدّدا الرئيس بالنيابة لبعثة قوة الأمم المتّحدة الأمنية المؤقتة لأبيي وقائد القوة - اللواء بنيامين أولوفيمي سوير - التزام البعثة بحماية المدنيين ويدعو جميع المجتمعات المحلية إلى الامتناع عن القيام بأعمال العنف ووجوب الالتزام بضمان السلام المستدام في منطقة أبيي.